ذكرى الاحتفال بالعيد الوطني الرسمي للاستقلال و الذي عقدته الدكتورة مريم ايت احمد

تعد الدكتورة مريم أيت أحمد من الشخصيات المغربية البارزة التي لعبت دورا مهما في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المغرب وإندونيسيا. بخلفيتها الأكاديمية الغنية وشغفها بالتواصل الحضاري، استطاعت أن تكون جسرا يربط بين ثقافتين غنيتين بتاريخهما وتراثهما.

وفي ذكرى الاحتفال بالعيد الوطني الرسمي للاستقلال و الذي عقدته الدكتورة مريم ايت احمد في بيتها تعريفا بملحمة حب شعب لوطنه ووفاءه لعرش أسلافه الميامين . عبر الاستاذ محمد اقبال المسؤول الرسمي عن الوفد الرسمي المبعوث من قبل وزارة الشؤون الدينية الأندونيسية لمركز انماء للأبحاث والدراسات المستقبلية .عن سعادته بمعرفة تاريخ استقلال المغرب العظيم من سيرة رجالاته الوطنيين وملحمة حب لملكهم المغفور له محمد الخامس سردتها الدكتورة كابنة لمقاوم كبير في جيش التحرير الحاج ايت احمد المانوزي بتطوان رحمه الله.

وقد عبر الوفد عن سعادتهم بمشاركة المغاربة افراح عيد استقلالهم مشيرا إلى مدى نجاح الدكتورة مريم من خلال مبادراتها المختلفة في تسليط الضوء على القواسم المشتركة بين المغرب وإندونيسيا، كونهما دولتين مسلمتين تشتركان في الإرث الثقافي والحضاري العريق.كما اكدوا على مدى اعتزازهم بالعديد من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات الأكاديمية التي نظمتها رئيسة جمعية الأخوة المغربية الأندونيسية د مريم في اندونيسيا تسعى لتعزيز الحوار بين النخب الثقافية والعلمية في البلدين.

وفي ختام اللقاء عبر الوفد عن مدى اعجابهم بارتباط المغاربة بأوطانهم ومشاركتهم للشعب الاندونيسي في لاحتفال بعيد الاستقلال المغربي. واعتبروا ان هذا الحدث يعكس عمق الروابط التي لعبها المغرب تاريخيا وحاضرا في تعزيز قيم الحرية والتعاون الدولي بين الشعوب .

كرئيسة و عضو في العديد من الهيئات الثقافية والدبلوماسية، عبرت الدكتورة مريم عن سعادتها بالتعريف بالثقافة المغربية ونشر تاريخها في الأوساط الإندونيسية عبر ربطها بالعمق الحضاري داخل ثراء الثقافة الإندونيسية والافرواسيوية. وقد نوه للاستاذ محمد رمضان احد اعضاء الوفد بدور رئيسة الإخوة المغربية الاندونيسية في العمل على بناء شبكات من الأكاديميين والمثقفين لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تساهم في تقوية الروابط الثقافية الدبلوماسية بين البلدين. واعتبر أن شخصيتها تمثل نموذجا مشرفا للمرأة المغربية الوطنية التي تعمل بجد واجتهاد لتعزيز مكانة بلدها دوليا.

وقد اختتم الوفد بعد عرض مستفيض عن ملحمة المقاومة والاستقلال المغربي بانشاد قصيدة جماعية عن وطنية المغاربة احتفالا معهم بعيدهم الوطني جعلوا لها عنوانا يالله الوطن يالله الوطن .
*يا لَلْوَطَنْ، يا لَلْوَطَنْ، يا لَلْوَطَنْ*
حُبُّ الْوَطَنْ مِنَ الْإِيمَانْ
وَلَا تَكُنْ مِنَ الْحِرْمَانْ
اِنْهَضُوا أَهْلَ الْوَطَنْ
يا لَلْوَطَنْ، يا لَلْوَطَنْ، يا لَلْوَطَنْ
حُبُّ الْوَطَنْ مِنَ الْإِيمَانْ
وَلَا تَكُنْ مِنَ الْحِرْمَانْ
اِنْهَضُوا أَهْلَ الْوَطَنْ
اَلْمَغْرِبُ بِلَادِي
أَنْتَ عُنْوَانُ الْفَخَامَةْ
كُلُّ مَنْ يَأْتِيكَ يَوْمًا
طَامِحًا يَلْقَ حِمَامًا
كُلُّ مَنْ يَأْتِيكَ يَوْمًا
طَامِحًا يَلْقَ حِمَامَا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *